وتحقق السلطات اللبنانية في سبب انفجار مادة شديدة الانفجار كانت مخزنة منذ سنوات في الميناء دون مراعاة قواعد الأمان والسلامة، مما أدى إلى تدمير مساحات شاسعة من العاصمة اللبنانية وإثارة الغضب من نخبة سياسية يُحملها كثيرون بالفعل مسؤولية الانهيار الاقتصادي في البلاد، بحسب ما ذكرته وكالة "رويترز".
وقال الجيش اللبناني، السبت 29 غشت، إن 7 أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين، وهم 3 لبنانيين و3 سوريين ومصري واحد، ولم يتضح بعد ما إذا كان قد تم العثور على بعضهم منذ ذلك الحين.
وأشار التقرير الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء، الأحد، إلى أن الانفجار، الذي هز بيروت في الرابع من غشت الجاري، أدى إلى تشريد نحو 300 ألف شخص، وتسبب في أضرار مباشرة قيمتها 15 مليار دولار.
وأضاف التقرير أن 50 ألف منزل و9 مستشفيات رئيسية و178 مدرسة تضررت جراء الانفجار الذي دمر مرفأ بيروت والمناطق المجاورة له، وأدى أيضا إلى استقالت الحكومة الحالية.