واقتصرت منذ ماي الماضي، على نقل صلاة الجمعة من أحد المساجد بضوابط وإجراءات احترازية وحضور عدد محدود من المصلين، كما قررت في أواخر يونيو الماضي، عودة الصلاة بالمساجد مقتصرة على الصلوات الخمس فقط مع تطبيق عدد من الإجراءات والضوابط الاحترازية.
ونشرت الوزارة عبر موقعها الإلكترونى موضوع خطبة الجمعة، مع التأكيد على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا فى سعة أفقهم العلمى والفكرى، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.
وأكدت وزارة الأوقاف، في بيان اليوم الجمعة، أنها ستتخذ إجراءات حاسمة ضد أي أمام وخطيب يتجاوز الوقت المحدد لخطبة الجمعة "عشر دقائق" والذي كانت الوزارة قد حددته في وقت سابق.
وأشارت إلى أن الوقت المحدد جاء حرصًا منها على الصحة العامة وأما شيء مع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها الدولة حرصا على سلامة المجتمع.
كان وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة، أكد في وقت سابق على مراعاة الواقع والحال، فالأصل في صلاة الجمعة هو الوجوب، لكن في وقت النوازل لو صلى كبار السن والمرضى في بيوتهم فلا حرج عليهم، ليس هذا فقط بل من صلى الجمعة في بيته ظهرًا تخوفًا أو تحوطًا، أو أراد بنيته أن يؤثر الآخرين على نفسه، أو من أجل عدم المشاركة حتى لا يكون سببًا في التزاحم فلا حرج عليه.