وأضاف عبود، في تصريح صحفي، أن الانفجار شرد بين 250 و300 ألف شخص الذين أصبحوا من دون منازل جراء الانفجار القوي، واصفا الوضع بـ”الكارثي الذي لم تشهده بيروت في تاريخها”.
وأوضح المسؤول اللبناني أن “بيروت أصبحت مدينة منكوبة، نصفها مدمر ومئات آلاف السكان لن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم قبل شهرين أو ثلاثة”، لافتا إلى أن عدم وجود “أية أرقام دقيقة عن عدد المفقودين حتى الآن”.
وقضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية جراء وقوع انفجار ضخم في مرفأ بيروت، أوضحت التقديرات الأولية أنه بسبب انفجار أحد مستودعات المرفأ كان يحتوي على “موادا شديدة التفجير”.
وأظهرت مقاطع فيديو، حجم ضرر كبير تعرض له المرفأ والأحياء المحيطة به، نتيجة الانفجار الذي امتدت أضراره لمسافة 15 كيلومترا، بحسب وزارة الدفاع اللبنانية، فيما أفادت مراكز أوروبية لرصد الزلازل أن الانفجار شعر به سكان دولة قبرص التي تبعد عن لبنان بـ240 كيلومتر.
وكانت السلطات اللبنانية قد أعلنت بيروت “مدينة منكوبة”، حيث هز الانفجار كل أنحاء العاصمة وطالت أضراره كل الأحياء وصولا إلى الضواحي، وتساقط زجاج عدد كبير من المباني والمحال والسيارات.