وأضافت الصحيفة أن بريطانيا تبحث خيار شراء اللقاح إذا ثبتت فاعليته في التجارب على البشر التي من المقرر أن تبدأ في شتنبر المقبل.
ولا توجد حاليا علاجات أو لقاحات معتمدة لوباء "كوفيد-19"، والتوصل إلى لقاحات فعالة يعتبر أمرا بالغ الأهمية لوقف جائحة أصابت وأودت بحياة الملايين في أنحاء العالم دون ظهور أي مؤشر على أنها تخبو.
وشركات "أسترازينيكا" البريطانية و"سانوفي" الفرنسية و"فايزر" الأميركية و"غلاكسو سميث كلاين" البريطانية كلها في مراحل مختلفة من تطوير لقاحاتها المرشحة للمرض.
وتجري حاليا تجربة نحو عشرة لقاحات لـ"كوفيد-19" على البشر، ويتوقع الخبراء أن يستغرق إنتاج لقاح آمن وفعال ما بين 12 و18 شهرا من بداية التطوير.
وكان باحثون في جامعة أكسفورد البريطانية قد طوروا لقاحا تجريبيا، أجرت شركة "أسترا زينيكا" لصناعة الأدوية تجارب سريرية واسعة النطاق عليه.
ولا يزال اللقاح في مرحلة التجارب السريرية. وإذا جاءت نتائج التجارب مقنعة لمنظمي سوق العقاقير الطبية بأنه آمن وفعال فمن المتوقع أن تبدأ عملية التسليم بحلول نهاية 2020.
كما من المقرر أن تبدأ شركة "جونسون آند جونسون" تجارب على متطوعين للقاحها المحتمل لمرض "كوفيد-19" في النصف الثاني من يوليوز.
ووقعت الشركة بالفعل صفقات مع الحكومة الأميركية لزيادة طاقتها الإنتاجية بما يكفي لإنتاج أكثر من مليار جرعة من لقاحها خلال 2021، حتى قبل وجود دليل لديها على فعاليته.