ووصل عدد الإصابات إلى أكثر من 10 ملايين عبر العالم، حيث تضاعفت حصيلة الإصابات والوفايات في غضون شهرين فقط، فيما سجلت الأيام الـ10 الأخيرة وفاة أزيد من 50 ألفا جراء الفيروس التاجي.
وسجلت أوروبا، القارة الأكثر تضررا من الوباء، أكثر من 196 ألف وفاة من أصل مليونين و643 ألف إصابة، تليها كندا والولايات المتحدة بأكثر من 134 ألف وفاة من أصل مليونين و642 ألف إصابة.
وتأتي بعد ذلك منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي بأكثر من 111 ألف وفاة من أصل مليونين و473 ألف إصابة، ثم آسيا بأكثر من 33 ألف وفاة من أصل مليون و219 ألف إصابة، فمنطقة الشرق الأوسط بـ15 ألفا و505 وفيات من أصل نحو 731 ألف إصابة، ثم أفريقيا بـ9604 وفاة من أصل 31 ألف و396 إصابة ثم أوقيانيا بـ133 وفاة من أصل 9158 إصابة.
وحسب عدة تقارير صحية، فلا تعكس الأرقام المذكورة إلا جزء من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولا عدة لا تجري فحوصات إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوصات لتتبّع مخالطي المصابين، ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
