وظهر أويحيى في مقبرة ڤاريدي بالعاصمة الجزائرية وهو مكبل اليدين بالأغلال، ومحاطا برجال فرقة التدخل الخاص التابعة لجهاز الدرك الوطني، والتأثر بادٍ عليه عقب وفاة أخيه، بعد أن حصل المسؤول الجزائري الأسبق على ترخيص بحضور الجنازة من القاضي الذي كان يحاكمه رفقة مجموعة من الوزراء ورجل الأعمال علي حداد.
وكان الراحل قد حضر، صباح الاثنين 23 يونيو 2020، إلى المحكمة لمتابعة أطوار القضية، قبل أن يغادر قاعة المحاكمة بعد أن شعر ببعض التعب، وبعد وصوله إلى البيت توفي متأثرا بأزمة قلبية، ليقرر القاضي رفع الجلسة، بمجرد تلقيه خبر وفاة المحامي العيفة أويحيى، والذي كان قد رافع في اليوم الذي سبق دفاعا عنه شقيقه.
ويتابع أويحيى، الذي شغل منصب رئيس الحكومة خمس مرات منذ عام 1995، في حالة اعتقال منذ يونيو 2019، بعد أسابيع من انطلاق الحراك الشعبي، والذي أجبر عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة والتنحي في 2 أبريل 2019.