ووفقا للتفاصيل التي ذكرها موقع "تايمز ناو نيوز" المحلي، فإن الأقارب شعروا بالحر وأرادوا تشغيل جهاز التكييف، ففصلوا مقبس جهاز التنفس عن طريق الخطأ.
وكان المصاب بفيروس كورونا المستجد في حالة حرجة، استوجبت وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي، بعد أن فشلت رئتاه في أداء مهامها، وتسبب فصل الجهاز المساعد في وفاة المريض بعد فترة وجيزة.
ولم تقف الأمور عند هذا الحد، إذ اعتدى الزائرون على الطاقم الطبي في المستشفى بعد وفاة قريبهم، فيما أوضح أحد الأطباء أنه تقدم بشكوى مكتوبة إلى إدارة المستشفى، مؤكدا أنهم أساؤوا التصرف مع الموظفين، كما دعمه أطباء مقيمون آخرون، وقاطعوا العمل لفترة وجيزة لكنهم استأنفوه بعد ذلك.
وسارعت إدارة المستشفى إلى فتح تحقيق في الواقعة، وقال المشرف الطبي، نافين ساكسينا، في تصريحات نقلها موقع "تايمز ناو نيوز" إنه تم تشكيل لجنة بعد وقت قصير من الإبلاغ عن الوفاة، ستقدم تقريرها مساء الجمعة.
وقال: "شكلنا لجنة للتحقيق في الواقعة بناء على المعلومات الأولية، تضم نائب المشرف على المستشفى ومدير التمريض ومدير التسويق، وسننظر في الأمر ثم سنبحث تقديم شكوى إلى الشرطة".