وأوضحت راشيل أكسيل، مسؤولة الجهاز الثقافي في البلدية، قائلة: ”التمثال لا يتناسب مع قيم سان فرانسيسكو والتزامها بتحقيق العدالة العرقية“.
وكان متظاهرون ينوون، الجمعة، إنزال التمثال الذي يزن طنين، وسبق أن تعرض للتخريب في الأيام الأخيرة، ما يشكل خطرا على العامة، وفق ما أوضحته المسؤولة.
وجاء في بيان للجهاز الثقافي في بلدية المدينة الواقعة في غرب الولايات المتحدة: ”في الوقت الذي تمر فيه بلادنا بمرحلة مهمة، نطرح تساؤلات حول كيفية تأثير العنصرية المؤسساتية والبنوية على مجتمعنا“.
وأضاف البيان: ”الكثير من النصب التاريخية تُزال في مدن عبر الولايات المتحدة؛ لأن الإنجازات والأفكار التي ترمز إليها لا تستحق أن تكون موضع تكريم“.
وكان البحّار الإيطالي يعتبر لفترة طويلة ”مكتشف أمريكا“، إلا أن البعض بات يعتبره الآن أحد المساهمين في إبادة هنود القارة الأمريكية والسكان الأصليين عموما.
وأعلن مسؤولون في ولاية كاليفورنيا، الثلاثاء الماضي، أن تمثالا آخرا للمستكشف الإيطالي سيسحب من مقر البرلمان المحلي في ساكرامنتو، حيث هو موجود منذ العام 1883.
وقالوا في بيان، إن كريستوفر كولومبوس ”شخصية تاريخية ينقسم حولها الناس؛ نظرا إلى العواقب القاتلة لوصوله إلى هذا الجزء من العالم على السكان الأصليين“.



