انتحار مصرية مدافعة عن حقوق المثليين

DR

في 16/06/2020 على الساعة 20:37

عبرت منظمة العفو الدولية، الاثنين 15 يونيو 2020، عن أسفها لانتحار الناشطة السياسية المصرية، المدافعة عن حقوق المثليين، سارة حجازي، في منفاها بكندا.

وكشف عمرو محمد، محامي سارة حجازي، في أحد تصريحاته الصحفية، أن الراحلة ماتت منتحرة في كندا، حيث كانت قد هاجرت عقب خروجها من السجن في مصر إثر تعرضها لضغوط كبيرة بسبب ميولها الجنسية.

ونشرت المنظمة تغريدة باللغة العربية عبر "تويتر"، قائلة: "التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها، سامحوني. بتلك الكلمات، أنهت الناشطة السياسية والمدافعة عن حقوق الإنسان سارة حجازي حياتها في المنفى".

وتابعت: "اضطرت سارة للجوء إلى كندا بعد أن تعرضت لتجربة سجن قاسية في 2017 واضطهاد في مصر نتيجة تمسكها بآرائها السياسية ونضالها لقضايا مجتمع المثليين والمتحولين جنسيا".

وخلق انتحار سارة حجازي جدلا كبيرا في مصر، نظرا لانقسام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بين متعاطف وحزين على انتحارها، وبين معارض للمدافعين عنها، لاعتبارهم المثلية الجنسية تخالف تعاليم الدين الإسلامي.

يذكر أن الشرطة المصرية أوقفت سارة حجازي، سنة 2017، بسبب رفعها لعلم قوس قزح الذي يرمز لمجتمع المثليين والمتحولين جنسيا في حفلة لفرقة "مشروع ليلى" أقيم في القاهرة، ثم حكم عليها بالسجن لمدة ثلاثة أشهر.

تحرير من طرف غنية دجبار
في 16/06/2020 على الساعة 20:37