وفي عام 2012، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، على الدواء المعروف باسم PrEP، أو العلاج الوقائي، حيث كان فعالًا بنسبة 99% في تقليل خطر انتقال ”الإيدز“ عن طريق الاتصال الجنسي، إذا تم تناوله يوميًا.
ووفقًا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، أظهر بحث جديد، أجراه المعهد الوطني للصحة (NIH) أن نوعًا جديدًا من الأدوية الوقائية، يمكن تعاطيه عن طريق الحقن كل شهرين، والذي من المتوقع أن يكون أكثر فعالية من الحبوب اليومية.
وتم الاكتشاف في دراسة تسمى HPTN 083، قارنت الدواء الجديد المسمى كابوتيغرافير، ويتم إعطاؤه في جرعات كل 8 أسابيع، لغرض الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية المعتمد بالفعل، والذي يسمى تروفادا.
ووجد الباحثون في الدراسة التي ضمّت 4570 رجلًا من 7 دول مختلفة، بما في ذلك الولايات المتحدة، وجنوب أفريقيا، وفيتنام، والأرجنتين، أن كابوتيغرافير كان أكثر فعالية من الحبوب اليومية.
وقال براندون جاكسون، أحد المشاركين في الدراسة: ”الحقن أسهل بكثير، فهو بديل ممتاز للحبوب اليومية، التي يصعب على المرء الالتزام بها 100%، ولذلك يعتبر الحقن أنسب“.