وحسب الشرطة، فقد تجمع في بروكسيل نحو 10 آلاف شخص، احتجاجا على التمييز العنصري واستحضار روح جورج فلويد، وذلك على الرغم من القيود المفروضة على التجمعات بسبب تفشي وباء فيروس كورونا.
وطالب المتظاهرون، الذين حملوا لافتات كتب عليها "حياة السود مهمة"، بالعدالة لجميع ضحايا عنف الشرطة عبر العالم.
وقالت آنج كيز، المتحدثة باسم "بيلجان نيتوورك فور بلاك لايفس"، التي دعت إلى هذه التعبئة "إن مقتل جورج فلويد أيقظ على ما يبدو الكثير من الناس".
ومع ذلك، اندلعت عقب هذه المظاهرة السلمية في العاصمة البلجيكية، اشتباكات في حي ماتونغ. كما تعرضت سيارات الشرطة للرشق بالحجارة والزجاجات، بينما تضررت متاجر أيضا.
وأصدر عمدة بروكسيل، فيليب كلوز، الأمر "بتنفيذ اعتقالات ووضع حد فوري للاضطرابات في النظام العام" عقب هذه الوقائع.
ونظمت مظاهرات أخرى ضد العنصرية وعنف الشرطة بكل من لييج وأنفيرس وأوستند وغينت وهاسلت.
وأدت الوفاة المأساوية لجورج فلويد، الذي أضحى رمزا لمحاربة الميز العرقي، إلى العديد من المظاهرات في الولايات المتحدة وفي العديد من المدن حول العالم.