ووفقا لإحصاء أجرته رويترز، تخطى عدد حالات الإصابة بكورونا في الهند 236 ألفا وتأتي بذلك بعد الولايات المتحدة والبرازيل وروسيا وبريطانيا وإسبانيا.
لكن حصيلة الوفيات في الهند من كوفيد-19، المرض الذي يسببه الفيروس، بلغت حتى الآن 6642 وهو رقم صغير مقارنة بتلك الدول.
وقررت حكومة الرئيس ناريندرا مودي، التي تتطلع لسرعة عودة الأنشطة الاقتصادية التي أصابتها تبعات الجائحة بالشلل ولعودة الملايين للعمل، تخفيف إجراءات العزل العام التي فرضتها في مارس الماضي في البلاد التي يقطنها 1.3 مليار نسمة، وقالت الحكومة إن الإجراءات ساعدت على تجنب تزايد مطرد في عدد الحالات.
وسيتم تخفيف الإجراءات اعتبارا من يوم الإثنين المقبل، لكن بعض الخبراء عبروا عن قلقهم من أن القرار سابق لأوانه، لكن ستظل الحفلات الموسيقية والأحداث الرياضية والتجمعات السياسة محظورة.
وقالت منظمة الصحة العالمية في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة إن إجراءات العزل العام في الهند، ساهمت في الحد من انتشار المرض لكن خطر عودة الحالات للزيادة بشدة ما يزال قائما.