وقال كلوج فى مقابلة مع صحيفة "ذا تليغراف" البريطانية، نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة - إن الدول الأوروبية، التي بدأت في تخفيف قيود الإغلاق، يجب أن تتأهب لموجة ثانية فتاكة لتفشي (كوفيد-19) في الشتاء، مضيفا أن الآن "هو وقت الاستعداد، وليس الاحتفال".
وأكد أن بدء انخفاض الزيادة اليومية في حالات الإصابة بالفيروس التاجي في بلاد مثل بريطانيا وفرنسا وإيطاليا لا يعني أن الجائحة تنتهي، لافتا إلى أن مركز الوباء الآن بات في شرق القارة، مع تزايد عدد الحالات المصابة في روسيا وأوكرانيا وروسيا البيضاء وكازاخستان.
وأضاف المسؤول الأممي، أن على الدول استخدام الوقت بحكمة وبدء تقوية أنظمتها الصحية وبناء القدرات في المستشفيات ووحدات الرعاية الأولية والمركزة.
وأشار إلى أن "سنغافورة واليابان فهمتا مبكرا أن هذا ليس وقت الاحتفال وإنما وقت الاستعداد"، وأن هذا هو ما تفعله الدول الاسكندنافية، حيث لا يستبعدون حدوث موجة ثانية لتفشي الوباء، ولكنهم يأملون في تحييده مبكرا.