وحسب ما جاء في تقرير للمكتب الأممي، فإن كثافة إجراءات الإغلاق قد حدت بشكل كبير من العنف، إذ أن التقارير المتوفرة عن دول أوروبا الغربية والولايات المتحدة تعكس انخفاضا حادا في العنف، بينما تظهر أيضا أن إجراءات الإغلاق الصارمة أدت إلى انخفاض حاد في مستويات جرائم القتل.
ولفت التقرير، الذي ركز على التأثير الذي أحدثته أزمة كورونا على الحياة اليومية للأفراد، وعلى الديناميكيات الاجتماعية والاقتصادية الكلية، إلى أن معدلات جرائم القتل، خلال شهر مارس إلى منتصف أبريل، ظلت مستقرة أو انخفضت قليلا في أمريكا الوسطى.
وأوضح التقرير ذاته أنه لوحظ انخفاض كبير في عدد حالات جرائم القتل على أساس نوع الجنس في بعض الدول، كما ازدادت طلبات الحصول على مساعدات ومشورات أسرية لدى المراكز التي تحمي ضحايا العنف الأسري في عدد من الدول.