وذكرت صحيفة "حرييت" أن المحاميين مليح أكورت وسيليناي أكورت، اللذين رفعا دعوى قضائية في المحكمة الابتدائية المدنية بأنقرة، يعتبران أن الصين كانت تخفي بيانات المرض عن الجمهور ومنظمة الصحة العالمية.
وأوضحت أن المحاميين التركيين قالا إن ما يقرب من 40 دولة تقدمت إلى القضاء للحصول على تعويضات بسبب فيروس "كورونا"، مبرزين أن العديد من العملاء في تركيا تقدموا بطلبات مماثلة كون شركاتهم تضررت من المرض.
وسجلا، بحسب اليومية، أنه إمكان الأفراد والشركات الأخرى الذين كانوا ضحايا الفيروس مقاضاة الصين أيضا.
ووفقا لجامعة "جونز هوبكنز" ومقرها الولايات المتحدة، انتشر الفيروس الذي ظهر في ووهان في دجنبر الماضي، إلى ما لا يقل عن 177 دولة ومنطقة.