ولبى المتظاهرون الدعوة الى الاحتجاج في كل من برلين وشتوتغارت وميونيخ وفرانكفورت ونورمبرغ.
ففي العاصمة الألمانية، نظمت مظاهرات أمام البرلمان الألماني وفي ميدان (ألكسندر بلاتس).
وحسب الموقع الألماني (تاغسشاو)، ألقت الشرطة الالمانية القبض في مظاهرة برلين على حوالي 30 شخصا لعدم امتثالهم لقواعد مكافحة كورونا.
وفي شتوتغارت جنوب غرب المانيا، خرج الالاف من الاشخاص إلى الشوارع في تظاهرة أمرت الشرطة الالمانية بأن لا يتجاوز عدد المشاركين فيها 10 الاف مشارك. وحسب الشرطة، فقد التزم المتظاهرون بقواعد مسافة التباعد (1,5 متر) واتسمت المظاهرة بالسلمية.
وفي مدينة فرانكفورت (غرب)، تظاهر أكثر من 500 شخص وجابوا وسط المدينة حاملين لافتات ورددوا عبارات "اخلعوا الكمامة" و"انضموا" و"مقاومة".
وأفادت الشرطة بأن هذه المسيرة غير مصرح بها، وأن أكثر من 500 شخص شاركوا فيها وبعضهم لم يلتزم بالحد الأدنى لمسافة التباعد.
وفي ميونخ (جنوب)، تظاهر حوالي 3000 شخص دون مراعاة عدد منهم لقواعد العزل الصحي. وقال متحدث باسم رئاسة الشرطة في ميونخ إن المظاهرة تم التصريح بها بمشاركة 80 شخصا فقط، مضيفا أن الشرطة حاولت من خلال مكبرات الصوت حث المتظاهرين على الالتزام بالقواعد الصحية.
يذكر أن فريق تصوير تابع للقناة العمومية (اي ار دي) الألمانية تعرض للهجوم خلال مظاهرة أمام البرلمان الألماني الأربعاء الماضي.
وكانت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل أعلنت الاربعاء الماضي عن المزيد من التخفيف في قيود مكافحة كورونا والإبقاء على التباعد الاجتماعي حتى الخامس من يونيو المقبل مع التخفيف الذي يسمح بلقاء أهل مسكنين معا.
وشملت الاجراءات فتح جميع المحلات التجارية والمدارس واستئناف الدوري الالماني لكرة القدم.