وقال موزع إيراني يدعى "حامد" للموقع إنه يبيع بول الإبل للمسافرين العراقيين بسعر 50 دولارا للتر الواحد، مشيرا إلى أنه باع نحو 370 لترا خلال ثمانية أشهر.
وظهر عدد من رجال الدين، مؤخرا، أشادوا بهذا البول كـ"دواء" لعلاج مرض "كوفيد -19"، الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، ويعتقد البعض أن لبول الإبل فوائد صحية خاصة في ما يتعلق بمشكلات التنفس، ويستعين البعض باقتباسات دينية تشير إلى ذلك،
وكان رجل إيراني، يدعى مهدي سبيلي ويزعم أنه متخصص في الطب الإسلامي، قد ظهر، مؤخرا، في مقطع فيديو للترويج لهذا المنتج، وقال إن "بول الجمل هو أفضل دواء لمشاكل الكلى والربو وأيضا فيروس كورونا"، ونصح بأن يؤخذ "طازجا ودافئا".
ويقول التاجر الإيراني في تقرير "راديو فاردا" إن العرب هم المشترون الرئيسيون لبول الإبل الإيراني، ويشير إلى أن العرب الذين يغادرون إيران عبر الحدود الغربية من كرمانشاه، عادة ما يأخذون بول الإبل معهم في حاويات سعة خمسة لترات و10 لترات.
ويعتقد التاجر أن تصدير منتجات الجمال تجلب أرباحا بحوالي اثني مليون دولار سنويا، ويوضح أنه تقدم بطلب للحصول على رخصة لتصدير بول الإبل لكن المسؤولين في وزارة الزراعة رفضوا وسخروا من طلبه.
في غضون ذلك، قال رئيس جمعية الإبل الإيرانية سعيد زباي إن بول الإبل يستهاك محليا أيضا، لكنه يحتاج إلى "نهج علمي" ليصبح شائعا.