وقال الأسد في كلمة أمام اللجنة الحكومية، التي تشرف على إجراءات الحد من الوباء، إن انخفاض مستوى العدوى الحالي لا يعني أن سوريا خرجت من دائرة الخطر.
وأضاف أن هذه الأرقام قد ترتفع فجأة في غضون أيام قليلة أو أسابيع قليلة وستحدث كارثة حقيقية في سوريا.
وأضاف الأسد: "الإجراءات التي قامت بها الحكومة السورية لمواجهة انتشار فيروس كوورنا كان لها العديد من السلبيات على رأسها الجانب الاقتصادي حيث ازدادت الأعباء المعيشية على المواطن ومع اتضاح حقيقة أن جائحة كورونا ليست عابرة كان لا بد من التوجه للعودة إلى الحياة الطبيعية بغية تخفيف الضغط غير المسبوق الذي عاشه المواطن خلال هذه الفترة ولكن في ظل ضوابط تضعها الحكومة من جهة وتحمل المواطن مسؤولية حماية نفسه خلال سلوكياته اليومية من جهة أخرى".