وصرح، ألبرت بورلا، المدير التنفيذي للشركة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، أن فايزر ستكون مستعدة لطرح اللقاح للاستخدام الطارئ في الخريف المقبل، على أن تصبح أكثر استعدادا لإنتاج واسع النطاق في نهاية العام، بحسب ما أفادت صحيفة « وول ستريت جورنال » الأميركية.
وأضاف أن الشركة ستواصل إجراء مزيد من الاختبارات للتأكد من فعالية اللقاح وأمانه، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تظهر النتائج الأولى في مطلع ماي المقبل.
وتأتي قيمة إعلان فايزر بسبب حجم الشركة العالمية التي تعد بين الأكبر والأكثر شهرة وإمكانيات في العالم، فضلا عن قرب الموعد المعلن بالمقارنة مع تصريحات خبراء الصحة العالمية الذين توقعوا أن تطوير اللقاح سيستغرق ما بين 12- 18 شهرا.
وتعمل عشرات الشركات في العالم على اختبار عقاقير ولقاحات مضادة للفيروس كوورنا، إلا أن أيا منها لم يحصل إلى إجازة استخدام على نطاق دولي حتى الآن.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد حتى يومنا هذا لقاح ولا دواء محدد مضاد للفيروسات للوقاية من مرض « كوفيد-19 » .
ومع ذلك، فينبغي أن يتلقى المصابون به الرعاية لتخفيف الأعراض، وينبغي إدخال الأشخاص المصابين بمرض وخيم إلى المستشفيات، وبحسب الصحة العالمية، فإن معظم المرضى يتعافون بفضل الرعاية الداعمة.
ويعتبر كثيرون أن اللقاح السبيل الأمثل من أجل إعادة الحياة إلى طبيعتها، كما كانت قبل تفشي فيروس كورونا في أنحاء العالم.
لكن خبراء الصحة يوكدون أن هناك أمور أخرى لا تقل صعوبة يجب تطبيقها مثل إجراء ملايين الاختبارات والحاجة إلى أكثر من عشرات آلاف العناصر الإضافية من عمال الرعاية الصحية من أجل تتبع وعزل أولئك المعرضين لفيروس كورونا، فضلا عن توحيد جهود الدول عبر تبادل البيانات.
وبدأت بعض الولايات الأميركية في تخفيف القيود المفروضة بسبب الوباء، لكن العودة إلى فترة ما قبل كورونا أواخر 2019، تبدو بعيدة المنال حتى اليوم.