وستبقي الدنمارك على إجراءات الإغلاق الأخرى، مثل إغلاق الحانات والمطاعم ومجمعات التسوق، وحظر التجمعات العامة لأكثر من 10 أشخاص، لمدة شهر آخر على الأقل، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".
وشهدت الدولة الاسكندنافية، التي سجلت أكثر من 5 آلاف حالة إصابة بفيروس كورونا، وما مجموعه 237 حالة وفاة، استقرارا نسبيا بحالات الإصابة والوفيات في الأيام الأخيرة.
وقالت رئيسة وزراء الدنمارك، ميت فريدريكسن، إن خطة إعادة الحياة لطبيعتها ستنجح فقط إذا تم تخفيف قواعد الإغلاق تدريجيا، وأضافت في مؤتمر صحفي في وقت سابق من هذا الأسبوع: "الأمر مشابه للمشي على الحبل المشدود".
ووضحت: "إذا وقفنا ساكنين على طول الطريق الذي يمكن أن نسقط، وإذا مشينا بسرعة كبيرة فقد نسقط كذلك. لذلك، يجب علينا اتخاذ خطوة حذرة واحدة في كل مرة".
وتأتي خطة إعادة الحياة لطبيعتها في الدنمارك، بسبب المخاوف المتزايدة من الركود الاقتصادي الذي تسببه الإغلاقات بالنسبة للدنمارك، وقالت رئيسة الوزراء حول هذا الأمر: " إن الوضع الذي نحن فيه أكثر تعقيدا بكثير من مجرد تقدير الحياة البشرية".
وكانت النمسا الدولة الأولى التي وضعت خططا تفصيلية لإنهاء الإغلاقات، حيث ستعيد فتح المتاجر الصغيرة يوم الثلاثاء والمتاجر الأكبر في 1 ماي المقبل.