وأوضح المدير العام للصحة، جيروم سالومون، أن الساعات الـ24 الماضية، عرفت وفاة 588 شخصا إضافيا تم إحصائهم على مستوى المستشفيات.
وأكد الرقم 2 بوزارة الصحة أن ما مجموعه 14 ألفا و8 أشخاص غادروا المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء، أي 1580 أكثر من يوم أمس، والذي اعتبره "خبرا جيدا"، مسجلا أنه ينضاف لهذه المعطيات جميع الأشخاص الذين تعافوا دون خضوعهم للعلاج.
وأضاف سالومون، من جهة أخرى، أن 27 ألفا و432 شخصا يوجدون حاليا قيد العلاج بفرنسا، منهم 6662 حالة خطيرة توجد بأقسام الإنعاش، مشيرا إلى أن 35 بالمائة من المرضى الموجودين في الإنعاش تقدر أعمارهم بـ60 سنة، و60 بالمائة ما بين 60 و80 سنة، في حين أن 93 شخصا تقل أعمارهم عن 30 سنة.
وأوضح أن عدد الحالات التي تخضع للعلاج بمصالح الإنعاش يعتبر مؤشرا "مهما" يمكن من تصور الضغط الحاصل على المؤسسات الاستشفائية، والحاجة إلى تعبئة جميع الموارد البشرية واللوجستية.
وأكد سالومون أنه "لم يسبق أن سجل مثل هذا العدد من المرضى بأقسام الإنعاش في فرنسا، جراء مرض واحد وحتى نتيجة جميع الأمراض".