وخلال جولة قصيرة في الشوارع قام الروبوت بـ”استجواب” عدد من المخالفين والحصول على هوياتهم، ودعوتهم للعودة إلى المنزل.
ورحب عدد كبير من التونسيين بهذه الطريقة، داعين لزيادة استخدامها لتساعد قوات الجيش والأمن في ضبط الشوارع، حيث دوّن الباحث والحقوقي طارق الشنيتي “الشرطة التونسية تنشر روبوتات صنعتها إحد الشركات المحلية الناشئة، كي تدعو الناس للبقاء في منازلهم وتحذرهم من دفع غرامة مالية في حال الاستمرار بمخالفة التعليمات.
وكانت وزارة الصحة التونسية أكدت تسجيل 173 إصابة بفيروس كورونا، توفي 5 منها، داعية التونسيين إلى التزام منازلهم في هذه الفترة لأن العدوى بات محصورة بالمقيمين في البلاد، بعد إغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية.