وكشف المسؤول، الذي طلب بأن تظل هويته مجهولة، لوكالة أسوشيتد برس، إن المشارك الأول في التجربة السريرية سيتلقى اللقاح التجريبي لأن التجربة لم تعلن رسميا بعد.
ولفت هذا المسؤول إلى أن المعاهد الوطنية للصحة تمول تلك التجربة التي تجري بمنشأة أبحاث في ولاية واشنطن.
وحسب مسؤولي الصحة العامة، فإن التحقق بشكل كامل من صحة أي لقاح محتمل سيستغرق من عام إوعام ونصف.
وهذا ما أكده أ الطبيب أنتوني فوسي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية التابع للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، الذي أوضح أنه "حتى إذا سارت تلك الاختبارات الأولية بشكل جيد، فنحن هنا نتحدث عن عام إلى عام ونصف" قبل أن يصبح أي لقاح جاهزًا للاستخدام على نطاق واسع".
وحسب المسؤول الأول، فسيشمل هذا الاختبار 45 متطوعا شابا وبصحة جيدة، حيث سيتناولون جرعات مختلفة من اللقاح الذي طورته بشكل مشترك شركتا NIH و Moderna Inc .
وأكد نفس المتحدث، إلى أنه لا مجال لهؤلاء الشبان لالتقاط العدوى، لأن الجرعات التي سيتناولونها تحتوي على الفيروس نفسه.
كما أوضح أن الهدف من تلك التجربة أو الاختبار هو التحقق من أن اللقاحات لا تظهر أي آثار جانبية مقلقة، مما يمهد الطريق لاختبارات أوسع في الفترة اللاحقة.