وحسب ما ذكرته بعض وسائل الإعلام التركية ووثقته بعض مقاطع الفيديو، فإن أفواجا من المهاجرين غير النظاميين توجهوا، يومي الخميس والجمعة الماضيين، إلى منطقة أدرنة المحادية للحدود اليونانية التركية، حيث شرعت عشرات الحافلات في الوصول إلى تركيا من عدة مناطق في سوريا، من أجل عبور الحدود والدخول إلى بعض دول أوروبا الشرقية، غير أنهم واجهوا عدة مشاكل هناك خصوص في بلغاريا واليونان وأوكرانيا، إذ تم صدهم ومنعهم من الولوج.
هذا ووقعت اشتباكات بين مهاجرين سوريين والأمن اليوناني على الحدود مع تركيا، بعد ساعات على إعلان أنقرة أنها لن تمنعهم من العبور إلى أوروبا، في حين توجه رئيس الأركان العامة اليوناني ووزير الشرطة إلى المنطقة وجرى رفع حالة التأهّب على الحدود "إلى أقصى درجة ممكنة"، وفق ما أوردته الشرطة اليونانية.
وجاء قرار السلطات التركية بفتح حدودها البرية والبحرية في وجه المهاجرين صوب أوروبا، بعد اجتماع أمني للرئيس التركي مع عدة مسؤولين حكوميين، أول أمس الخميس، كرد على الهجوم الجوي الذي طال القوات التركية في إدلب وخلف مقتل 33 جنديا تركيا.