وقال المسؤول الأممي في تغريدة على (تويتر) "هناك حالات مثيرة للقلق لانتشار +أن كو في 2019+ بواسطة أشخاص لم يسبق لهم أن سافروا" إلى الصين، مستخدما الاسم العلمي المؤقت للفيروس.
وأضاف أن "اكتشاف عدد صغير من الحالات قد يشير إلى انتقال للعدوى على نطاق أوسع في بلدان أخرى. باختصار، ما نراه قد لا يكون سوى رأس الجبل الجليدي".
وعلى الرغم من أن وتيرة انتشار الوباء خارج الصين تبدو بطيئة إلى حد ما، إلا أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية حذر من أن هذه الوتيرة يمكن أن تتسارع.
وقال إن "هدفنا لا يزال احتواء (الفيروس)، لكن يجب على جميع البلدان استخدام الفرصة التي أوجدتها استراتيجية الاحتواء للاستعداد لاحتمال وصول الفيروس".
ومساء الأحد توجهت إلى الصين "بعثة خبراء دولية" تابعة لمنظمة الصحة العالمية بقيادة بروس آيلوارد، الخبير المخضرم الذي عمل في حالات طوارئ صحية أخرى، وذلك بهدف مساعدة السلطات الصينية في تنسيق الاستجابة للأزمة الصحية.
وتكافح الصين للسيطرة على وباء كورونا المستجد وقد اتخذت لهذه الغاية إجراءات مشددة شملت إغلاق مدن بأكملها ومنع سكانها من مغادرة منازلهم إلا للضرورة.
وأعلنت السلطات الصحية الصينية، اليوم الإثنين، أن فيروس كورونا المستجد حصد حتى اليوم أرواح 908 أشخاص في الصين القارية، بينما تخطى عدد المصابين بالوباء 40 ألف شخص.
وخارج الصين القارية سجلت حتى اليوم حالتا وفاة فقط بالفيروس، إحداهما في هونغ كونغ والأخرى في الفيليبين، في حين زاد عدد المصابين عن 350 شخصا يتوزعون على حوالي 30 دولة وإقليما.