وأوضح غيبريسوس، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في مدينة جنيف السويسرية، أن الخطة تغطي الفترة بين شهري فبراير وأبريل 2020 لتقديم دعم عاجل لتعزيز النظم الصحية في الدول ذات الإمكانات المحدودة للكشف عن المصابين بكورونا، مبرزا أن أكثر ما يثير القلق وجود دول تفتقر إلى الأنظمة المعمول بها للكشف عن المصابين بالفيروس.
وبحسب المدير العام للمنظمة، تهدف خطة الاستعداد الجديدة إلى دعم الموارد التي تحتاجها المؤسسات الصحية على مستوى العالم كي تتمكن من اتخاذ التدابير الصحية اللازمة لمواجهة فيروس كورنا المستجد، كتحديد وعزل ورعاية المرضى في وقت مبكر والإبلاغ عن المخاطر وتحديث المعلومات الخاصة بالفيروس وتأثيره الاجتماعي والاقتصادي وتقليل انتشاره من المصادر الحيوانية.
من جانبه، أشار رئيس برنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، مايك ريان، إلى أن المنظمة تبحث عن موارد لحماية شعوب أكثر البلدان ضعفا من الفيروس قبل وصوله إليهم.
وقال إن المنظمة تقدر أن تفشي فيروس كورونا المستجد في الصين يشكل خطرا كبيرا في هذا البلد الآسيوي ومخاطر عالية على المستويين الإقليمي والعالمي.