وحسب "إرم نيوز"، فقد عثر مواطنون على الراقي الشرعي البارز مرميا داخل شقته السكنية بولاية غيليزان، 500 كلم غربي الجزائر، ثم جرى نقله سريعا إلى المستشفى لكنه توفى متأثرا بإصابته البليغة.
ولم تتبين بعد دوافع الجريمة، ولا هوية أصحابها الذين لاذوا بالفرار، فيما أطلقت السلطات الجزائرية تحريات موسعة لكشف ملابسات الجريمة وتوقيف مرتكبيها.
وخلفت الواقعة صدمة في الشارع المحلي، إذ يحوز رجل الدين المقتول على شعبية واسعة في الجهة الغربية للبلاد، وظل على مدار سنوات شخصية صانعة للجدل بسبب ممارسته الرقية الشرعية وإنشائه مركزا للتداوي من شتى أنواع الإصابة مثل المس والعين والسحر، بالرقية الشرعية.



