وأكد البيان الذي وقعه أربعة مشايخ من التيار السلفي في الجزائر، هم محمد علي فركوس، عبد الحميد جمعة، أزهر سنيقرة ونجيب جلواح، (أكد) أن المشاركة في هذه الانتخابات تأتي للمحافظة على نعمة الأمن والإستقرار، محذرين من دعوات الدول الغربية المخططة لإثارة الشعب ضد الجيش بأيادي الجزائريين أنفسهم.
كما حذر مشايخ السلفية، الشعب ممن يسعون لإثارة الفتن والتدخل الأجنبي في سياسة البلد، مشددين على الحذر من الفرقة والفتنة والشذوذ.
وأشار المشايخ أن بيانهم موجه للمخلصين والشرفاء من هذا الوطن، ليكونوا مفاتيح للخير مغالق للشر، وأن يجنبوا الجزائر فتنة تأتي على الأخضر واليابس.
من جانبها أثنت نقابة الزوايا الأشراف بالجزائر على موقف السلفيين، في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة الفيسبوك، قائلة: "وفق الله مشايخ السلفية الوفية وعلى راسهم الشيخ الفاضل علي فركوس حفظه الله ورعاه على حرصهم للوطن وعلى اختيار ولي أمر يقود الجزائر الى بر الأمن والأمان وعلى الانتخابات الرئاسيه التي هي واجب نلتزم به جميعا حبا للوطن وتحالفنا جميعا هو اتحاد ووقفة لأجل الجزائر حفظها الله، فالمشايخ هم قدوة لابد الإقتداء بنصائحهم كيف لا وهم الناصحين والعارفين بطاعة ولاة الامور واجب مقدس في القران ، نتمنى لكم التوفيق والصلاح والسداد موفقين أن شاء الله".
يذكر أن نقابة الزوايا الأشراف بالجزائر سبق وأن أعلنت موقفها الداعم لمرشح الجيش الجزائري، الوزير الأول السابق عبد المجيد تبون، كما أفتت بمنع مقاطعي الانتخابات الرئاسية من أن يدفنوا في مقابر المسلمين.
