وحسب "سكاي نيوز"، فقد نشرت أنيكا (38 عاما) منشورا على حسابها في فيسبوك، تصف فيه الواقعة، حيث اتهمت الشرطة بـ"تشويه" صورتها بطريقة معادية لها، على اعتبار أنها تحمل "اسم يهوديا"، حسب مزاعمها.
وقالت المرأة، التي تعمل صحفية في مؤسسة إعلامية إسرائيلية، إنها كانت "خائفة وغير مرتاحة"، لذلك لم تتقدم على الفور بشكوى للهيئة المتخصصة، مشيرة إلى أنها قررت فيما بعد "التحرك" بعد التشاور مع أصدقائها.
وتابعت: "أنا سعيدة لأنني سأطالب بحقي.. لست الوحيدة التي اعتبرت هذا التصرف معاداة للسامية".
واعترفت الشرطة السويدية أنه من الممكن "التلاعب" في أنظمتها الرقمية، مضيفة أنها تحقق في مزاعم هيرنروث.
وقالت صحيفة "مترو" إن الشكل الذي ظهر به الأنف في الصورة المعدلة "شكل نمطي" يستخدمه المعادون للسامية.



