ولم يقتصر هذا المطلب على عموم الفئات المثقفة فحسب، بل حاول أحد المرشحين للانتخابات الرئاسية تبني هذا المطلب ونادى بمحاكمة دولية لمن أسماهم بالعصابة مشيرا إلى رئيس الحكومة السابق أويحى وزبانيته.
وقال مرشح الرائاسة بالجزائر، عبد العزيز بلعيد عن جبهة المستقبل في تجمع شعبي: "من المفروض أن تُحاكم في محاكم دولية وليس الجزائرية فقط"، مضيفا : "إنهم قتلوا الشعب، ودفعوا بأبنائنا للإنتحار في البحار".
ولم يخف بلعيد تخوفه من العبث بنتائج الانتخابات، حيث أشار إلى أن "هناك ناس في دواليب السلطة تريد أن تعكر الجو وتعكر الانتخابات".
وعُقدت يوم أمس الاثنين 2 دجنبر، أولى جلسات محاكمة رؤوس الفساد من ذيول نظام بوتفليقة المخلوع، ويتعلق الأمر بكل من الوزيرين الأولين السابقين، أحمد أويحيى، وعبد المالك سلال، بالاضافة لثلاثة وزراء للصناعة، ورجل الأعمال محمد بايري، صاحب مجمع إيفال، كما سيمثل بالمحكمة صاحب مصنع "كيا" لتركيب السيارات.