وقال المهدِّد أنه يدرك اللعبة التي ينهجها دعاة مقاطعة الانتخابات الجزائرية، ومشيرا إلى أنهم يطمعون في الاستفادة من عائدات البيترول الجزائري، وفق وصفه.
وشدد المتحدث بلهجة عنيفة، على عزمه هو ومن معه على محاربة المقاطعين للانتخابات ولو بالسلاح، مُستلاََّ رشاش كلاشينكوف من ظهره ومظهرا إياه أمام الكامرة.
وحسب مصادر جزائرية، فإن المتحدث شخص يحمل الجنسية الجزائرية، ويشغل عون أمن بشركة لتكرير الزيوت بولاية غرداية.
وتعرف الأجواء السياسية بالجزائر احتداما واستقطابا بين مؤيدي الانتخابات ومقاطعيها، إذ يرى المقاطعون أنها مجرد عملية انقلاب على مطالب الشارع الجزائري والالتفاف عليه، فيما يرى المؤيدين أنها شر لا بد منه وأنها أخف الضررين.