وقال تبون، خلال لقاء صحفي عقده على هامش إيداع ملف ترشحه في مقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، اليوم السبت، بأنه “ديمقراطي” يرفض خيار الفترة الانتقالية، مشددا “لن أسير مع فكرة الفترة الانتقالية لأننا جربنا تداعياتها حين فرضت علينا سنوات التسعينيات”، مضيفا بأنه مع الالتزام بنصوص الدستور التي تجعل في موادها 7و 8 من الشعب صاحب السلطة والقرار.
وأكد تبون، “أستوفي كل الشروط القانونية للترشح”، مؤكدا استعداده لدخول غمار استحقاقات 12 دجنبر 2019 التي اعتبرها “مرحلة تاريخية حاسمة، باعتبارها أول انتخابات تجري بهيئة مستقلة بعيدا عن وزارة الداخلية والولاة ورؤساء الدوائر”.
وبخصوص برنامج حملته الانتخابية، وعد المترشح للرئاسيات بتقديم برنامج اجتماعي اقتصادي أخلاقي، مبني على مبدأ “اصلاح ذات البين” بين الجزائريين، ويسمح بانطلاقة جديدة مالية اقتصادية لجمهورية جديدة”، مؤكدا رفضه لفكرة الجمهورية الثانية.
وكان تبون قد استقال من منصب رئيس الوزراء بعد ثلاثة أشهر فقط من توليه في غشت 2017، على خلفية صراع مراكز القوى المحيطة بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
هذا ويعد تبون رابع مترشح يقدم ملفه للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي تأسست، مؤخرا، بغرض الإشراف على الاقتراع الذي تعارضه حركة الاحتجاج في الشارع منذ فبراير الماضي.
