ووفقا لما ذكرته بعض وسائل الإعلام الجزائرية، فإن عناصر شرطة ترتدي الزي المدني، شرعت في توقيف مواطنين من بينهم محامين وصحافيين، واقتادتهم صوب مراكز الشرطة قصد التحقيق معهم.
هذا وخرجت مسيرات حاشدة بمختلف الولايات الجزائرية، أمس السبت، حيث رفع المحتجون شعارات رافضة لإجراء الانتخابات الرئاسية في دجنبر المقبل، كما طالبوا بإطلاق سراح سجناء الرأي والمعتقلين على هامش الحراك السلمي، بالإضافة إلى التغيير الجذري في النظام العسكري الحاكم.
وتجدر الإشارة إلى أن انتفاضة الخامس من أكتوبر 1988، شهدت خروج الآلاف من الطلبة والمواطنين للشارع، من أجل المطالبة بتغيير الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المزرية آنذاك، غير أن قوات الجيش تدخلت من أجل قمع المتظاهرين، حيث راح ضحية لتلك التدخلات حوالي 169 مواطن جزائري حسب الأرقام الرسمية.



