وتم تنظيم حفل تكريم وطني بهذه المناسبة تكريما لذكرى شيراك، رجل الدولة الاستثنائي الذي ترك بصمته على التاريخ الحديث للجمهورية الفرنسية.
وتم وضع نعش الراحل عند مدخل كاتدرائية سان لويس دي إنفاليد حيث تم وضع سجلات التعازي تحت تصرف الجمهور.
وأقيمت بعد ذلك مراسم حفل ديني جمع ممثلين عن مختلف الديانات في كاتدرائية سان لويس دي إنفاليد.
وبالمناسبة ، تم بث مقاطع صوتية لخطب الرئيس شيراك الرئيسية خلال هذه المراسم، في حين تم توزيع كتيب يتضمن أقوال اختارتها عائلته، على العديد من الأشخاص الذين قدموا لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الرئيس الراحل.
ولم يمنع سوء أحوال الطقس المئات من الأشخاص من القدوم من جميع أنحاء فرنسا لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على نعش الرئيس الذي ترك بصمته في تاريخ الجمهورية الخامسة. ومن جهة أخرى، ستقام، غدا الاثنين، مراسم ستقتصر على عائلة الرئيس الراحل في كاتدرائية سان لويس دي إنفاليد، وفقا للإليزيه.
وفي نهاية المراسم، ستؤدى التحية العسكرية لرجل الدولة العظيم الذي طبع الحياة السياسية الفرنسية لمدة أربعة عقود، في قاعة التشريفات بإنفاليد بحضور الرئيس إيمانويل ماكرون، وحوالي ثلاثين رئيس دولة وحكومة.
وسيغادر النعش (الإنفاليد)، في جنازة برفقة موكب كبير، في اتجاه كنيسة سان سولبيس حيث سيكرم الفرنسيون رئيس الدولة الأسبق في طريقه من (الإنفاليد) إلى كنيسة سان سولبيس.
وسيترأس ماكرون مراسم رسمية في كنيسة سان سولبيس، غدا الاثنين، بحضور عائلة جاك شيراك، حيث سيستقبل في ختامها في قصر الإليزيه رؤساء الدول الأجنبية الذين قدموا إلى فرنسا من أجل تكريم الرئيس الراحل.
وقد تم إعلان يوم غد الاثنين يوم حداد وطني، حيث سيتم نكس أعلام المباني العامة والوقوف دقيقة صمت في جميع أنحاء فرنسا.