ويواصل الجزائريون حراكهم الشعبي السلمي للجمعة الثانية والثلاثين تواليا، حيث رفع المحتجون شعارات من قبيل "لا تبون لا بنفليس.. الشعب هو الرئيس"، و"لا انتخابات مع العصابات"، و"نريد نظام مدني وليس عسكري"، بالإضافة لشعار "يتنحاو كاع" الذي أصبح رمزا للحراك.
من جهة أخرى، شهدت بعض الساحات والشوارع وسط العاصمة الجزائر تطويقا أمنيا كبيرا لمنع المتظاهرين من التجمهر بها، كما قامت قوات الأمن باعتقال عدد من المحتجين الذين كانوا يحملون بعض الشعارات المناهضة للنظام وبعض الرايات الوطنية.
وفي خضم هذه الاحتجاجات الرافضة لتنظيم الرئاسيات في ظل سيطرة "تركة" بوتفليقة على الحكم، واصل الراغبون في الترشح للرئاسة سحب استمارات جمع التوقيعات من الهيئة المستقلة للانتخابات، حيث أكدت هذه الأخيرة أن عدد الأشخاص المترشحين تجاوز الثمانين، إذ يبقى كل من عبد المجيد تبون وعلي بن فليس من أبرز المرشحين لخلافة بوتفليقة في كرسي الرئاسة.