واستقبل العاهل الإسباني اليوم ميرتيكسيل باتيت رئيسة مجلس النواب من أجل التوقيع على مرسوم حل البرلمان والمصادقة على إجراء انتخابات عامة جديدة في إسبانيا ستكون هي الرابعة خلال أربع سنوات.
وجاء قرار حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة في إسبانيا بعد فشل الحزب العمالي الاشتراكي، الذي فاز في انتخابات أبريل الماضي، في مفاوضاته مع باقي الأحزاب السياسية الأخرى لتشكيل الحكومة الجديدة.
ويأتي قرار العاهل الإسباني حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات عامة جديدة الذي أعلنت عنه ميرتيكسيل باتيت رئيسة مجلس النواب خلال ندوة صحفية عقدتها اليوم في أعقاب استقبالها من طرف العاهل الإسباني تفعيلا للمادة الخامسة من الفصل 99 من الدستور الإسباني الذي ينص على أنه " إذا لم يحظ أي مرشح بثقة مجلس النواب بعد شهرين من الجلسة الأولى للتنصيب يوقع الملك على مرسوم حل البرلمان بغرفتيه والدعوة إلى انتخابات جديدة".
وكان مجلس النواب قد رفض تنصيب المرشح الاشتراكي بيدرو سانشيز رئيسا للحكومة الجديدة خلال جلسة التنصيب التي عقدت يوم 23 يوليوز الماضي، حيث لم يحظ سانشيز سوى بـ124 صوتا من أصل 176 صوتا التي كانت ضرورية لإعادة انتخابه على رأس الحكومة.