ويتعلق الأمر بكل من سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق ومستشاره، ومحمد مدين مدير المخابرات السابق، وبشير طرطاق المنسق السابق للاستخبارات والأمن، بالإضافة إلى لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال.
ويواجه المتهمون الذين يعدون من أبرز الشخصيات المنتمية لحقبة عبد العزيز بوتفليقة، تهما تتعلق أساسا بـ"المساس بسلطة الجيش" و"المؤامرة ضد سلطة الدولة"، وذلك بموجب المواد 284 من قانون القضاء العسكري و77 و78 من قانون العقوبات الجزائري.
بالإضافة إلى الشخصيات المذكورة سلفا، ستتم محاكمة وزير الدفاع الأسبق، خالد نزار، وابنه لطفي نزار، وبلحمدين فريد، مسیر الشركة الجزائرية للصیدلة، غیابیا في نفس التهم، بعد صدور أمر بالقبض الدولي في حقهم، إثر هروبهم خارج البلاد.
هذا وحسب ما أوردته وسائل إعلام جزائرية، يشهد محیط المحكمة العسكرية بالبلیدة، صباح اليوم، إجراءات أمنیة مشددة، حيث عرفت الشوارع المحيطة بمقر المحكمة انتشارا كثيفا لعناصر الشرطة.