فبحسب تقرير صحيفة "حريت ديلي" التركية، كانت درافستكايا تتاجر في البضائع بين إسطنبول وكييف في أواخر العشرينيات من عمرها. بعد ذلك، عملت في وظيفتين، كان إحداها في شركة لغسل السجاجيد.
وعندما تقدمت درافستكايا للحصول على جواز سفر جديد في القنصلية الأوكرانية بإسطنبول في أواسط التسعينيات، كان ردهم أنه لا يوجد لديهم أي وثائق عنها في السجلات الأوكرانية.
وبهذا الرد، قد تكون درافستكايا هي آخر مواطنة في العالم، لا تزال تحمل جواز سفر صادر عن الاتحاد السوفيتي، بما أن أوكرانيا كانت إحدى دول الاتحاد سابقا.
وتعيش المرأة الأوكرانية مع رجل تركي يدعى دوغان يلكينجي، حيث أقاما حفل زفاف ديني لهما في إسطنبول. وتقول: "بما أنني لا أملك بطاقة هوية، فلم أتمكن من الزواج من الناحية القانونية، ولا يمكنني مغادرة تركيا لرؤية أولادي وأحفادي"، تقول درافستكايا التي تريد الحصول على الجنسية التركية.
وبدأت درافستكايا في التواصل مع عائلتها منذ سبعة أعوام مضت، لكنها لم تستطع العودة إلى دولتها، فيما يزور أقاربها تركيا لرؤيتها منذ عدة سنوات، "لا زلت هنا منذ 23 عاما، وأحتاج أن أكون مواطنة تركية"، تضيف المرأة الأوكرانية.