"لا انتخابات مع العصابات"، و"الشعب يرفض انتخابات العسكر"، شعارات من ضمن أخرى رفعها الطلبة الجزائريون خلال مسيراتهم السلمية، حيث اعتبروا أن هذه الانتخابات ماهي إلا انقلاب على مطالب الحراك، وحركة من أجل امتصاص غضب الشارع الجزائري الذي يواصل احتجاجاته منذ 22 من فبراير الماضي.
وانضم الآلاف من المواطنين الجزائريين إلى مظاهرات الطلبة، التي انطلقت من ساحة الشهداء، مرورا بساحة بور سعيد، وصولا إلى مقر البرلمان، حيث وجد المحتجون أمامهم العشرات من عناصر قوات الأمن ومكافحة الشغب، ما دفع المتظاهرين إلى تجاوز الطوق الأمني والتوجه نحو شارع الشهيد العربي بن مهيدي والبريد المركزي.
في المقابل، تسعى السلطات الجزائرية بقيادة القايد صالح إلى تنظيم انتخابات رئاسية قبل نهاية السنة الجارية، خصوصا بعد فشلها في إقامة انتخابات مبكرة في الرابع من يونيو الماضي، حيث يستعد البرلمان الجزائري إلى إقرار قانون الهيئة العليا للانتخابات، غدا الأربعاء، في جلسة عامة.