والمتهمون حسب الصحف الجزائرية، هم المدير السابق للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، سامي بن شيخ الحسين، بالإضافة إلى أفراد الشركة المكلفة بالأمن وتنظيم الحفل.
وذكرت الصحافة الجزائرية إن المحكمة استمعت إلى إفادات 32 شخصاً، وتم الاستماع إلى وزيرة الثقافة المستقيلة، مريم مرداسي، والتحقيق مع رئيس بلدية بلوزداد والوالي المنتدب، بالإضافة إلى سامي بن شيخ الحسين.
وتوفي 5 ضحايا وسقط 17 جريحاً نتيجة تدافع الجمهور عند أحد المداخل الصغيرة للملعب، والتي ازدحمت بأعداد هائلة من الجمهور الذي توافد على حفل سولكينغ.
نتيجة لذلك أنهى الوزير الأول الجزائري، نور الدين بدوي، مهام المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف، وأصدرت بلدية محمد بلوزداد قراراً بغلق ملعب 20 أوت 1955 حيث أقيم الحفل، وتعليق مهام مديره.