تذكروا: يوم 2 شتنبر الجاري، نشر Le360 مقالا تحت عنوان "الجنرال أحمد قايد صالح يضع ابنه في مركز صنع القرار". هذا التحذير تأكد من خلال شطط جديد في استعمال السلطة ارتكبه الابن المدلل للرجل القوي بالجزائري، مراد قايد صالح.
وقال مصدر موثوق لـLe360 إن "مراد قايد صالح، ابن رئيس أركان الجيش الجزائري الجنرال أحمد قايد صالح، أمر رئيس الأمن بولاية عنابة من أجل معاقبة شرطي مرور الذي أصر على التأكد من أوراق ابنته دنيا التي كان تمتطي سيارة من نوع مرسيديس (class A)".
فابن الجنرال القوي لم يتقبل أن تراقب ابنته من قبل الشرطي -الذي لم يقم إلا بواجبه! - بالرغم من أنها قدمت نفسها بأنها حفيدة أحمد قايد صالح.
وبطبيعة الحال، خضع رئيس الأمن بعبابة لأوامر ابن الجنرال وقام بتوقيف شرطي المرور المسكين.
هذه الواقعة تناقض على الأقل المقولة الشهيرة للجنرال أحمد قايد صالح الذي أكد بأنه "ابن الشعب" في إحدى خطبه الجوفاء وتبرز الطريقة التي يريد أن يحكم بها الجزائر.
إنه أمر مرفوض!