وفي هذا السياق دعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، الى ضرورة توفير كافة شروط وضمانات نزاهة الانتخابات الرئاسية القادمة.
وقال رئيس الجمعية عبد الرزاق قسوم، في معرض حديثه خلال ندوة صحفية، إن الجمعية "اقترحت ودعت الى توفير كافة شروط وضمانات نزاهة الانتخابات الرئاسية القادمة " مؤكدا ضرورة السماح لمشاركة كل فئات الشعب فيها، كما اقترح عملية انتقاء أعضاء الهيئة المستقلة للإشراف على الانتخابات من "الكفاءات الوطنية التي تتمتع بالمصداقية والحياد".
وشدد قسوم، نقلا عن وكالة الأنباء الجزائرية، على ضرورة ضمان استقلاليتها مع توفير مناخ مناسب لعملها من خلال إجراءات تهدئة، مطالبا بالعفو عن شباب الحراك الشعبي وكذا تشكيل حكومة وطنية توافقية للإشراف على المرحلة المقبلة، وجدد في ختام كلمته دعمه للحراك الشعبي السلمي، وفق تعبيره.
تأتي هذه التصريحات عقب لقاء رئيس الجمعية بوفد عن هيئة الحوار والوساطة بقيادة منسقها العام كريم يونس، الهيئة المنوطة بمحاولة مد جسور الحوار مع المجتمع المدني في سياق احتجاجات الشارع الجزائري.



