وقال المدير العام للمؤسسة الاستشفائية الجامعية مصطفى باشا، عبد السلام بنانة، إن ثلاث شابات وشابين اثنين، تتراوح أعمارهم بين 20 و25 سنة لقوا مصرعهم في هذا الحادث المأساوي، وقد تم إيداع جثامينهم، ليلة الخميس إلى الجمعة، في مشرحة المستشفى "في انتظار إخضاعها للتشريح".
وأوضح أنه من بين الأشخاص الذين أصيبوا بجروح، تم الاحتفاظ فقط ببعضهم تحت المراقبة، في حين أن الآخرين الذين أصيبوا بجروح طفيفة، غادروا المستشفى.
وبحسب شهادات متطابقة، فإن الحادث وقع في حدود الساعة الثامنة مساء، إثر ازدحام الجمهورأمام مدخل ثانوي لملعب 20 غشت، حيث توافد لحضور حفل سولكينغ، الذي استقطب 30 ألف متفرج. ولم يتوقف الحفل، الذي استمر على مدى أزيد من أربع ساعات.
يُذكر أن نجم الراب الجزائري عبد الرؤوف دراجي، معروف فنيا باسم "سولكينغ"، صاحب أغنية "الحرية" التي انتشرت بين صفوف المتظاهرين وأصبحت بمثابة النشيد الوطني لهم.
وطرحت الأغنية في مارس الماضي بعد أقل من شهر على بدء التظاهرات الكبيرة في 22 فبراير ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال منذ ذلك الحين، ثم ضد النظام.