وتهدف المشاريع الجديدة، بحسب بيان لوزارة الحج والعمرة السعودية، اليوم الأربعاء، إلى "إحداث نقلة نوعية في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، ابتداء من مرحلة ما قبل القدوم وحتى عودة الحاج لبلاده بعد أداء المناسك".
وتتضمن هذه المشاريع "منصة الحج الذكي"، و"الرقابة على الخدمات" لرفع مستوى خدمات السكن بتوفير مساحات إضافية للحجاج وتنظيم مسارات النقل الترددي، وبرنامج "التفويج" المخصص لإدارة الحشود عبر نظام إلكتروني لإعداد ومراقبة خطة التفويج.
ويتعلق الأمر أيضا بـ"مشروع زيادة الطاقة الاستيعابية"، حيث تمت إزالة جبل شرق ربوة منى بالكامل، وبناء مخيمات مجهزة بكافة الخدمات، ومبادرة "تطوير خدمات الإعاشة" للتوسع في تقديم الوجبات مسبقة التجهيز في المشاعر المقدسة، ومبادرة "كن عونا" التطوعية للمساهمة في الأعمال التطوعية، وفتح المجال لجميع أفراد المجتمع لخدمة حجاج بيت الله الحرام.
وللرفع من الجودة والرقابة، أطلقت الوزارة مبادرة "النظام الإلكتروني للمشاعر المقدسة"، من خلال نظام إلكتروني رقابي لقياس جاهزية المشاعر المقدسة ومرافقها، إضافة إلى مبادرة "حج بلا حقيبة"، لإعادة نقل أمتعة الحجاج من مقرات سكنهم إلى صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة.
وأعلنت السلطات السعودية، أمس، وصول مليون و775 ألفا و67 شخصا إلى المملكة لأداء مناسك الحج، مقدرة نسبة الزيادة عن العام الماضي في نفس التوقيت بـ7 في المائة، أي بزيادة تصل إلى 117 ألفا و223 حاجا.