ويطالب الجزائريون في مسيراتهم بالتخلص من بقايا نظام بوتفليقة "المعزول"، وسحب بساط السلطة من العسكر وتسليمها للمدنيين، بالإضافة إلى الإسراع بالاستجابة للمطالب التي ألحّ عليها الشارع الجزائري، منذ حوالي ستة أشهر من انطلاق الحراك في فبراير الماضي.
وككل جمعة، شددت قوات الأمن الجزائرية من إجراء اتها الأمنية وسط العاصمة وعند مداخلها، حيث شكل المئات من عناصر الشرطة حزاما أمنيا حول المحتجين والمتظاهرين، خصوصا بساحة البريد المركزي.
ورفع المتظاهرون لافتات وشعارات من قبيل "لا للتحرش بالحراك" و"مدنية وليست عسكرية" و"يتنحاو كاع" التي باتت الشعار الأبرز للمتظاهرين، في إشارة إلى المطالبة بتنحي ورحيل باقي أفراد ما يلقبونه بـ"عصابة بوتفليقة".