بالفيديو: ذبح 16 سجينا وخنق 52 في مجزرة رهيبة داخل سجن برازيلي

DR

في 30/07/2019 على الساعة 10:40

لقي ما لا يقل عن 57 سجينا حتفهم خلال أعمال عنف دارت بين عناصر عصابتين داخل سجن في شمال البرازيل، خلال الليلة الماضية. وليست هذه المرة الأولى التي تقع فيها أحداث دامية في أحد سجون منطقة استراتيجية يتنازع فيها المجرمون من أجل تهريب المخدرات.

وقال جارباس فاسكونسيلوس، المشرف على نظام السجون في ولاية بارا، إن 16 سجيناً قُطعت رؤوسهم من بين الـ57 قتيلاً في سجن ألتاميرا.

وأفادت وكالة الأنباء الحكومية “أجنسيا برازيل” أن الباقين ماتوا جراء الاختناق بسبب قيام السجناء بإشعال النار في جزء من المنشأة.

وبدأت أعمال الشغب عندما اقتحمت مجموعة من السجناء جناح المنشأة الذي يسيطر عليه فصيل منافس، وفقًا لما أوردته الوكالة، نقلاً عن بيان صادر عن سلطات نظام السجون في بارا.

يعد هذا الحادث هو الأحدث في سلسلة من أعمال العنف المميتة التي وقعت في سجون البرازيل في الأشهر الأخيرة. ففي ماي الماضي، قُتل 55 سجينًا في أعمال شغب مرتبطة بالعصابات في 4 سجون في غرب البرازيل.

وفي تسجيل فيديو تم تناقله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر مشهد رؤوس ستة سجناء وقد جرى تكويمها أمام حائط، قبل أن يبادر أحد السجناء إلى ركل أحدها كما لو أنها كرة قدم. وفي تسجيل فيديو آخر بدت جثث متفحمة على سطح ينبعث منه دخان كثيف أسود وسجناء مسلحون بسواطير يتجولون في المكان.

وقالت سلطات السجن المحلية في ذلك الوقت إن الوفيات كانت نتيجة اشتباكات عنيفة بين الفصائل المتناحرة داخل نفس عصابة المخدرات، المعروفة باسم “عائلة الشمال“.

واتهمت جماعات حقوق الإنسان الحكومة بعد القيام بما يكفي لمنع أعمال العنف في السجون التي أصبحت مراكز تجنيد للعصابات، وحتى تسهيل الاشتباكات من خلال السماح للخلايا بالاكتظاظ.

وتشكل هذه الاشتباكات تحديا للرئيس اليميني المتطرف الجديد جايير بولسونارو، ولكن قد ينتهي به الأمر في تعزيز درجات تأييده، حيث ينظر إليه على أنه صارم ضد الجرائم وقد تعهد سابقاً باتخاذ إجراءات صارمة ضد العصابات الإجرامية والعنف في السجون.

تحرير من طرف Le360 / وكالات
في 30/07/2019 على الساعة 10:40