وكانت متحدثة باسم مستشفى أمريكي، أكدت في وقت سابق مقتل ثلاثة اشخاص على الأقل وإصابة 11 آخرين خلال إطلاق نار في معرض للمواد الغذائية في الولاية، أمس الأحد، وسط تقارير بأن عدد الضحايا قد يكون أكبر.
وقالت جوي ألكسيو، المتحدثة باسم مركز سانتا كلارا فالي الطبي، إنها لا تعتقد أن مطلق النار من بين الجرحى، وكان ديو براكو عضو مجلس مدينة جيلروي جنوبي سان هوزيه قد قال لصحيفة نيويورك تايمز إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 12 في إطلاق النار في آخر أيام مهرجان جيلروي غارليك السنوي.
وقال إن السلطات احتجزت مشتبها به، وأضاف براكو "إن أحد المشتبه بهم كان رهن الاحتجاز" ولم يتم نشر أي معلومات إضافية حتى هذه اللحظة.
وأفادت تقارير صحفية أنه تم إخبار طاقم الإسعاف بأن 11 شخصًا "سقطوا" بعد إطلاق النار.
وأظهرت لقطات جوية أن أرض المهرجان مهجورة، ولكن مع وجود العديد من سيارات الطوارئ والشرطة في الشوارع المحيطة والشرطة في معدات مضادة للرصاص.
وعرضت مقاطع مصورة بُثت على وسائل التواصل الاجتماعي رواد المهرجان يجرون بشكل مرتبك في شتى الاتجاهات، في الوقت الذي كان يمكن فيه سماع صوت فرقعة عالية في الخلفية. وسمع صوت امرأة في المقطع وهي تقول "ماذا يحدث؟ من الذي يطلق النار في مهرجان غارليك؟"
وقالت إيفني رييس، 13 عام، لصحيفة سان خوسيه ميركوري نيوز، إنها اعتقدت في البداية أن إطلاق النار كان ألعاب نارية، ولكن بعد ذلك رأت شخصاً مصاب بساقه. وقال شاهد آخر، وهو ماكسيمو روشا، متطوع في فريق غيلروي براونز لكرة القدم للشباب، إنه رأى الكثير من الناس على الأرض، لكنه لم يكن متأكداً من عدد الأشخاص الذين قد تم إطلاق النار عليهم وعدد الذين كانوا يحاولون حماية أنفسهم.
ويتضمن مهرجان غيلروي غارليك، الذي تأسس عام 1979 مواداً غذائية ومشروبات وعروضاً فنية ومنافسات في مجال الطهي.
