وأوضحت الصحيفة أن أقرباء الضحية كانوا يزورونه مرة كل أسبوعين ويرافقونه إلى المتجر لشراء ما يحتاجه من المواد الغذائية وغيرها، وهم بالذات أول من اكتشفوا اختفاءه.
في بداية شهر ماي الماضي أبلغوا الشرطة عن اختفاء ماك وعدم تمكنهم من إيجاد أي اثر له، وأنهم لم يتمكنوا من الاتصال به، ولا يمكنهم الدخول إلى منزله بسبب الكلاب. بعد ذلك تمكن رجال الشرطة من الدخول إلى المنزل ولكنهم لم يجدوا الرجل، كما لم يعط استخدام طائرة مسيرة أي نتيجة.
في 15 ماي الماضي، عثر في المنزل على قطع عظام صغيرة وشعر وأنسجة في براز الكلاب، وبين التحليل الوراثي أنها تعود لماك. وهذا يعني أن الكلاب أكلت صاحبها بعظامه وملابسه.
يقول آدم كينغ، رئيس شرطة دائرة جونسون، لم نصدق الأمر لأننا لم نعثر على أي شيء، وليست لدينا حالة سابقة تشير إلى أن الكلاب أكلت صاحبها بالكامل، واضطرت الشرطة إلى قتل 15 كلبا من كلاب ماك بسبب عدوانيتها والثلاثة الأخرى وضعت في ملجأ للكلاب.



