وخرج عشرات الآلاف من الجماهير الجزائرية إلى شوارع المدن الفرنسية، مباشرة بعد إعلان الحكم باكاري غاساما، نهاية اللقاء ووصول "الخضر" للنهائي، بيد أن هذه الاحتفالات لم تمر في أجواء جيدة، حيث شهدت صدامات وأعمال شغب بالعديد من المدن التي تعرف تواجدا مهما للجاليات المغاربية، على غرار باريس ومارسيليا وليون.
وذكرت وزارة الداخلية الفرنسية أنها قامت بتوقيف 282 شخصا، وضعت 249 منهم قيد الاحتجاز، كما قامت مديرية الشرطة بالعاصمة باريس بتغريم 202 شخص بسبب قيادتهم السيارة بصورة خطيرة هددت سلامة المواطنين الآخرين.
هذا وهنأ وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، في تغريدة نشرها صباح اليوم على حسابه في تويتر، "عناصر الشرطة والدرك والإطفاء الذين ظلوا متأهبين طوال الليل"، ونوه بـ"سرعة استجابتهم وحسهم المهني اللذين أتاحا احتواء أعمال العنف وتوقيف مرتكبيها".
تجدر الإشارة إلى أن أحداث مماثلة تخللت احتفالات الجماهير الجزائرية بالتأهل لنصف النهائي، الأسبوع المنقضي، حيث تم تسجيل عملية دهس بباريس خلفت مقتل سيدة وجرح ثلاثة أشخاص آخرين.