وأوضح مسؤولون عن الحديقة، أن الشبلين الجديدين يميزهما الشعر الطويل وهي من فصيلة الأسود البربرية التي كانت تقطن في الماضي جبال الأطلس في شمال إفريقيا وبالخصوص بالمغرب، ولكنها ظلت منقرضة في البرية منذ عقود.
تم إطلاق آخر أسد بربري معروف في المغرب عام 1942 ، وفقًا لحديقة حيوان بلفاست، التي تفتخر بالحيوانات، وتقول إن هناك أقل من 90 أسدا بربريا من صنف أسود الأطلس يعيشون في حدائق الحيوان حول العالم.
وقالت أندريا المتحدثة باسم حديقة الحيوان: "يبلغ عمر الأشبال شهرين فقط مما يعني أنهما ما زالا يعتمدان على حليب أمهما لكنهما بدآ للتو في الاستجابة للحوم ومن الآن فصاعدًا، نضيف القليل من اللحوم (إلى نظامهم الغذائي)".
وتشير مصادر تاريخية الى أن العديد من الأسود المنتمية لفصيلة أسود الأطلس بالمغرب خصوصا، قُتلت على يد مصارعين في روما القديمة ، حيث ساهم الصيد في انقراضهم لاحقًا.
ويعتقد أنها انقرضت في البرية منذ 1960، وتشير التقديرات إلى أن هناك أقل من 100 من الأسود الذين يعيشون في الوقت الحالي بعدد من حدائق وقصور خاصة بالعالم.